إليسا
وكتب المخترقون على صفحتها أن هذا يعد تهديدا أوليا طفيفا، سيليه تحركات أخرى في حال لم تتراجع إليسا عن زيارتها للجزائر
وبرر أصحاب الحملة تركيزهم على إليسا بالقول إن "الزخم الذي أعطته وزارة الثقافة لحضورها كان كبيرا، وبالتالي نخاف تكرار سيناريو تامر حسنى في الجزائر وإذلال الشباب الجزائري"، في إشارة إلى تدافع مئات الفتيات الجزائريـــات نحو تامر خلال حفله هناك قبل عامين
يأتي ذلك ضمن حملة كبرى نظمها الشباب لمنع إقامة المهرجانين وتوفير الميزانية المخصصة لهما وإنفاقها على فقراء البلاد مهددين هدد برشق ضيوف المهرجانين من المطربات والمطربين بالأحذية والحجارة وبتصعيد الاحتجاج لأنهم أحق بالنقود من أولئك المطربين
وأصدر الشباب الجزائري المشارك في الحملة بيانا أكدوا فيه رفضهم التام والقاطع لكل ممارسات وزارة الثقافة المتعلقة بإقامة المهرجانات الغنائية التي تستدعى فيها مجموعة من الفنانين بأموال ومبالغ خيالية تستنزف فيها الخزينة العمومية، وهى في الأصل أموال ملك للشعب الجزائري
وأضاف البيان أنه كان الأولى أن توجه هذه المبالغ لتشغيل الشباب وإقامة مشاريع تنموية وإصلاحية، ولعله لا يختلف اثنان على أن هذه المهرجانات التي دأبت على إقامتها وزارة الثقافة سنويا، لا تعود بالنفع أو بجدوى اقتصادية ملموسة على الدولة الجزائرية بل على العكس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق